google-site-verification=Y4gPREBTfRGXP9Fi8y5PKyGmiKyd5ViJZ4ub0Ak3DPo
يبدأ ارتفاع السكر في الدم بشكل مستمر يسبب ضرر في الاوعية الدموية في الشبكية ليقل وصول الاوكسجين لاطراف الشبكية (ضعف في التروية) ويسبب ما يسمى اختناق الخلايا الحسية بالشبكية فتفرز مادة تسمى عامل النمو البطاني الوعائي بكميات مفرطة تزيد نشاط الاوعية الدموية بشكل مفرط وهو ما يؤدي إلى ارتاح السوائل من جدار الأوعية الدموية ومعها بعض الدون ونقاط من الدم وبسبب الجاذبية تجتمع بشكل مركز في مركز النظر
السيطرة على نسبة السكر في الدم هي العنصر الأساسي للوقاية من المرض
ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية ظهور المضاعفات في العين فالسيطرة على ضغط الدم قد تساعد في الحد من فقدان البصر
احتمالية زيادة الإصابة بالاعتلال الشبكي السكري قد تزيد مع الوقت، فبعد ١٥ سنة من الإصابة بالسكري فإن ٨٠٪ من مرضى السكري قد يصابون باعتلال الشبكية
قد تؤدي الى زيادة تراكم الرواسب الدهنية في شبكية العين وقد تزيد من احتمالية فقدان البصر
إذا كانت مريضة السكري حامل فإن نسبة إصابتها باعتلال الشبكية تزداد، وإذا كانت بالأصل مصابة باعتلال الشبكية فإن احتمالية تطوره تزداد كذلك. ولكن يمكن مع العلاج السيطرة على مثل هذه التغيرات بعد الولادة.
احرصي على السيطرة على مرض السكري من خلال التحكم الدقيق بمستوى السكر في الدم والمتابعة الدورية مع الطبيب، فهذه الطريقة المثلى لتجنب فقدان البصر
قد تكون مصاباً بالاعتلال الشبكي السكري ولا تعلم بذلك لأن الأعراض لا تظهر غالباً في المراحل الأولى من المرض ومنها
رؤية ضبابية توصف كما لو كان ينظر من خلال زجاج رطب
الألوان تبدو باهتة أو مختلفة
فقدان الرؤية
الطريقة الوحيدة لاكتشاف الاعتلال الشبكي السكري ومراقبة مدى تطوره هي فحص العين الشامل ويشمل
فحص حدة النظر لقياس مدى تمييزك لتفاصيل الأشياء وأشكالها على مسافات مختلفة
الفحص باستخدام المجهر لفحص الجزء الأمامي والخلفي للعين
فحص قاع العين للتمكن من فحص مدى تضرر الشبكية أو العصب البصري
وهو فحص دقيق وبسيط غير تداخلي يظهر سماكة طبقات الشبكية OCT اكتشاف الإصابة برشح الشبكية السكري، يتطلب إجراء فحوصات إضافية وتحديداً تصوير الشبكية الطبقي
تفي بعض الحالات يتم تصوير الأوعية الدموية بعد الحقن بصبغة الفلوريسين ويجري التصوير باستخدام كاميرا خاصة تأخذ مجموعة من الصور للشبكية بعد حقن كمية صغيرة من مادة صفراء (الفلوريسين) في وريد الذراع. حيث يظهر اي الأوعية الدموية تسبب الرشح وفي حال كانت خارج الشبكية قفد تستفيد من ليزر بارد قد يستخدم لعلاجها
يهدف أولا لمنع تدهور النظر لانه النتيجة الطبيعية لتطور المشلكة وبدرجة ثانية يقوم بتحسين النظر والذي بفضل الله يحدث في أغلب الحالات مع وسائل العلاج الحديثة
يتم حقن الأدوية داخل العين مثل (أفاستين – لوسنتس – أيليا – أوزردكس حالياً) وقريباً (بيوفيو- فابيزمو) والتي قد تساعد في التقليل من رشح الشبكية وتقليص نمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وهي تعُطى على عدة جرعات في فترات منتظمة
يتم إجراء عملية الليزر في العيادة، حيث يتم وضع عدسات فحص تركّز للطبيب شعاع الليزر بدقة على الشبكية. بحيث يتم تسليط الليزر على مكان التسرب في الأوعية لإغلاقها وهو يحتاج لمدة شهر كمعدل لتظهر نتائجه ويختلف عدد جلسات الليزر من شخص لآخر، وتتميز في حال مناسبتها انها لا تحتاج للتكرار لاكثر من مرتين في العادة
يتم إجراء عملية استئصال السائل الزجاجي في حالات نادرة وتكون تحت التخدير الموضعي أو العام حيث يتم إزالة أغشية من سطح الشبكية تكون السبب في عدم الاستجابة للحلول السابقة لرشح الشبكية
يجب فحص عين مريض السكري حال اكتشاف إصابته بداء السكري ثم القيام بالفحص بعد ذلك سنوياً، وعند اكتشاف الإصابة باعتلال الشبكية السكري يتم تحديد مواعيد الزيارة على حسب الحالة
لابد من إجراء الفحوصات حتى إذا لم يكن هناك أي اعتلال في الشبكية، وذلك لأن الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني قد يصابون بالمرض قبل تشخيصهم بداء السكري. لذلك من المهم أن يتم فحصهم من قبل طبيب العيون حال معرفتهم بإصابتهم بالسكري
يجب على الحوامل المصابات بالسكري تحديد موعد مع طبيب العيون في الثلث الأول من فترة الحمل وذلك لأن اعتلال الشبكية قد يتطور بسرعة فائقة خلال الحمل
يجب على مريض السكري مراجعة طبيب العيون فورا إذا كان هناك أي تغييرات في النظر في إحدى العينين واستمر لمدة تزيد عن بضعة أيام ولأسباب ليس لها علاقة بتغير مستوى السكر في الدم.
تخفيف وتأخير نسبة الاعتلال الشبكي يتم من خلال ضبط نسبة السكر في الدم عن طريق
الالتزام بالحمية المعطاة
الفحص الدوري للشبكية
فحص الدم وتحليل نسبة السكر بالدم